الخميس، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٧


l

جولة البطلة سلطانة خيا بالديار السويدية


حطت الطالبة المناضلة والبطلة سلطانة خيا وأختها المناضلة أم المؤمنين خيا الرحال بالديار السويدية بتاريخ 03 غشت الجاري بدعوة من اللجنة السويدية من أجل الصحراء الغربية، وتشرع منذ أيام في جولة تحسيسية بالقضية الوطنية في العاصمة " ستوكهولم "، و كانت البطلة قد تعرضت لجريمة نكراء تمثلت في فقأ عينها اليمنى بدم بارد من طرف أجهزة أمن دولة الاحتلال المغربية، شهر ماي الفارط، على إثر مشاركتها في الوقفات التضامنية التي نظمها الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش، مع إخوانهم ضحايا آلة القمع المغربية بالموقع الجامعي أكادير، هذه الوقفات جوبهت بتدخلات أمنية عنيفة خلفت عدة إصابات متفاوتة الخطورة كان أخطرها ما تعرضت له الطالبة سلطانة بترصد مبيت وإصرار على التنكيل بها، انتقاما من تاريخها الحافل بالنضالات ومشاركتها بفعالية في انتفاضة الاستقلال التي تعتبر البطلة إحدى رائداتها بامتياز بالمناطق المحتلة والمواقع الجامعية .

وكان للمناضلة سلطانة خيا برنامجا حافلا بالأنشطة ابتدأ يوم الأربعاء 05 من الشهر الجاري حيث أجرت على الساعة الحادية عشر لقاءا صحفيا مع الصحافي seluah alsaati ، flamman تطرقت فيه إلى تجربتها الشخصية في انتفاضة الاستقلال، وما تعرضت له على أيدي أجهزة أمن وسلطات الاحتلال من تنكيل وتعذيب وإعاقة مستديمة لا لشئ سوى نضالها السلمي من أجل حقوق الشعب الصحراوي وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والاستقلال .

وعلى الساعة الثالثة زولا من نفس اليوم، تم استقبالها من لدن بعض الموظفين في وزارة الخارجية السويدية من بينهم، المكلف بقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا Ulla Eriksson-Moberg ومسؤولة القانون الدولي Camilla Navestad .

وفي اليوم الموالي على الساعة الحادية عشر صباحا كانت البطلة على موعد

مع عدد من البرلمانيين السويديين/ نذكر من بينهم :

, Bodil Ceballos ، Hillevi Larsson، Magdalena Streijffert

ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب السياري في البرلمان Hans Arvidsson،

وعلى الساعة الثانية زوالا من نفس اليوم نظمت ندوة حول " وضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية، والقمع الذي يطال الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية "، ب Kristna Fredsتطرقت من خلالها البطلة عبر شهادتها الميدانية كناشطة من نشطاء الانتفاضة السلمية وكطالبة ضحية لآلة القمع المغربية، إلى الوضعية المزرية التي تعيشها المناطق المحتلة والمواقع الجامعية، وحجم الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يوقع عليها مغرب الاحتلال يوما بعد يوم في هذا الاقليم، ناهيك عن المخططات والممارسات الأخرى التي ترمي من ورائها الدولة المغربية إلى افراغ المنطقة من أهلها وشبابها كالتهجير والتهديد والطرد وإغلاق سبل العيش في وجه الجميع . وعلى الساعة السابعة من مساء نفس اليوم كانت البطلة على موعد آخر في ندوة أخرى تحت عنوان : " قضية الصحراء الغربية : النزاع والأمل في الحل " من تنظيم مؤسسة abf ب sveavägen عرفت هي الأخرى حضور لا فت، وتدخلت فيها البطلة مؤكدة أن لا حل لقضية الصحراء الغربية بدون احترام ارادة الشعب الصحراوي، عبر ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، وأن مصادرة ارادته ومحاولة فرض الحلول المشبوهة لن تزيد الشعب الصحراوي إلا عزيمة على مواصلة النضال حتى انتزاع الحقوق وعلى رأسها الحق في الاختيار وتقرير المصير . .

ليست هناك تعليقات: